السبت، 22 ديسمبر 2012

ابن تيمية يقول فخديجه كان خيرها مقصورا على نفسه !!! لم تبلغ عنه شيئا !!!ولم تنتفع بها الامه


الشبهة
(4)..ص( 303- 304 )..ما نصه الاتى ..
( وهؤلاء يقولون بقوله لخديجه ..ما ابدلنى الله بخير منها ..ان صح معناه ..< تامل .ان صح معناه >..فخديجه كان خيرها مقصورا على نفسه !!! لم تبلغ عنه شيئا !!!ولم تنتفع بها الامه !!!!!..) ..نقول لك الله ياام المؤمنين ..فابن تيميه قد نصب نفسه قاضيا على ازواج رسول الله يفاضل بينهم بعقله وهواه !! ويزعم ان خير السيده خديجه كان قاصر !!! ولم ينفع الامه فى شئ ..!!!
وهنا نقول ..الم تنفع السيده خديجه رسول الله ؟؟؟
الم تنصره وتواسيه وتحميه ؟؟؟
اليس رسول الله ..هو اهم شيئ بالنسبه للامه ؟؟؟
اليس هو امامها ومصدرها ..ونبيها ؟؟ فقد نفعت والله جميع الامه سلفا وخلفا ..ولكم الله ياازواج رسول الله !!! من بدع واساءات ابن تيميه والوهابيين
ثم يواصل ابن تيميه تجريحه للسيده خديجه فيقول ..
فى منهاجه.. ج( 4)..ص( 304 )..ما نصه ..
(  فخديجه !! كان خيرها مقصورا على نفسه ..لم تبلغ عنه شيئا !!! ولم تنتفع بها الامه ..كما انتفعت بعائشه ..ولا كان الدين قد كمل ..حتى تعلمه خديجه !!!!!
وحتى يحصل لها من كمال الايمان به ..مثل ما حصل لمن علمه من امن به بعد كمال الدين !!!! ) انتهى

الجــــــــــــواب
فابن تيمية يقصد أن خديجة لم تبلّغ العلم للأمة لأنها توفيت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوائل بعثته، وهذا هو معنى عدم انتفاع الأمة بها ( أي في العلم )، فأعد قراءة النص بتأمل وبدون تحامل وستجد أنه لا يعدو التقرير العلمي في مسألة المفاضلة بين أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) وهي مسألة علمية طرقها الكثير من العلماء وليست قضاءً بهوى.