الخميس، 11 سبتمبر 2014

ابن تيمية والمولد النبوي والإحتفال

ابن تيمية والمولد النبوي والإحتفال

قال المخالف: (ابن تيمية الصوفي ذوقاً و مشرباً و موقفه من المولد النبوي.
إبن تيمية و موقفه من أحبابه الصوفية يتجلّى واضحاً في كل أحكامه فهل حرّم إبن تيمية المولد النبوي الشريف؟! مقال يُبيّن غوامض محبة ابن تيمية للصوفية و تعلقه بجناب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه. 
إبن تيمية يكرهُ أن يُخصص يوم الولادة فقط بالإحتفال و لا يُحرّم الإحتفال بالمصطفى صلوات ربي وسلامه عليه). 

رد الشبهة

أقول وبالله التوفيق مناقشا لنقاطه الآتية نقطة نقطة:
قال المخالف: أولاً : مناقشة تخصيص يوم المولد والحكم فيه فقط كراهة تنزيه، فالمسألة ليست من مسائل العقيدة كما يقول المتطرفون.
ثم ساق كلام الشيخ من اقتضاء الصراط ما نصه: "فصل: ومن المنكرات في هذا الباب سائر الأعياد والمواسم المبتدعة، فإنها من المنكرات المكروهات سواء بلغت الكراهة التحريم أو لم تبلغه".[1]
قال مقيده عفا الله عنه: أقر المخالف بكلام ابن تيمية أن المولد من المنكرات، ولم يستطع دفعه أو إثبات خلافه، وأما قوله أن المولد ليس من مسائل العقيدة فباطل بل هو عين الباطل، وفي ختام ردي عليه سأذكر العقائد الفاسدة التي يعتقدها أهل المولد ومشايخه والتي يُدعى لها فيه والتي قد تخرج معتقدها من الملة؟ وهي موجودة في مؤلفات المولد أيضا.
قال المخالف: "ثانياً: الإشكال في المولد تحديد موعد زماني فقط، و ليس التعظيم والمحبة، لأجل هذا أدرجها ضمن القسم الثاني في الأعياد الزمانية". ثم ساق كلام ابن تيمية من الإقتضاء ما نصه:
"تقدم أن العيد يكون اسما لنفس المكان ولنفس الزمان ولنفس الاجتماع، وهذه الثلاثة قد أحدث منها أشياء: أما الزمان فثلاثة أنواع، ويدخل فيها بعض بدع أعياد المكان والأفعال، أحدها يوم لم تعظمه الشريعة أصلا، ولم يكن له ذكر في وقت السلف ولا جرى فيه ما يوجب تعظيمه، مثل أول خميس من رجب …..".[2]
وكما ساق قوله:
" النوع الثاني: ما جرى فيه حادثة، كما كان يجري في غيره من غير أن يوجب ذلك جعله موسما، ولا كان السلف يعظمونه كثامن عشري ذي الحجة، الذي خطب فيه النبي r بغدير خم، مرجعه من حجة الوداع فإنه r خطب فيه خطبة وصى فيها باتباع كتاب الله، ووصى فيها بأهل بيته كما روى مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم t".[3]
قال مقيده عفا الله عنه: زعمه أن المولد من النوع الثاني مما بينه ابن تيمية، ليس فيه ما يؤيد مذهب المخالف، وهو حجة عليه حيث لم يخرجه من دائرة المبتدعة المحدثين في دين رب العالمين المشابهين للنصارى، كما رضيه المخالف فيما يأتي لنفسه ومن لف لفه:
قال المخالف : " ثالثاً : إقامة الإحتفالات لتعظيمه ومحبته مُثاب فاعلها. البدعة المكروهة كراهة التنزيه هي: تحديد يوم مُعين للإحتفال، الله قد يثيبهم على المحبة والإجتهاد لا على تخصيص يوم".
ثم ساق المخالف راضيا الطعن في نفسه، ومن على منهجه من كلام ابن تيمية، كونهم مبتدعة مشابهون للنصارى، قوله:
" وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي r وتعظيما له، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبي r عيدا".[4]
قال مقيده عفا الله عنه: ابن تيمية رحمه الله لم يجزم القول بالثواب كما فهم المخالف تعالما، إذ قال: "قد يثيبهم الله" وقد تفيد الإحتمال، وقد لا يثيبهم الله إذ هذا راجع له سبحانه وتعالى فتنبه؟
قال المخالف: رابعاً : لم يترك ابن تيمية المسئلة دون أن يضع حلولاً لمن يريد تعظيم النبي ومحبته. فالحل لديه أن لا تُخصص يوم الثاني عشر بالإحتفال فقط و لكن إحتفل قبله أو بعده أو في غير اليوم إن لم تستطع أن تضم إليه غيره.
ثم ساق من كلام ابن تيمية ما نصه: " وذلك أن النبي r نهى عن تخصيص أوقات بصلاة أو بصيام، وأباح ذلك إذا لم يكن على وجه التخصيص، فروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي r قال: (لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم)، وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله r يقول: (لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله أو يوما بعده)، وهذا لفظ البخاري".[5]
قال مقيده عفا الله عنه: المخالف متعالم جدا لا يحسن الإستدلال، فكلام ابن تيمية السابق عن تخصيص العبادة المشروعة بدون مخصص، كمن يخص يوم الجمعة بصيام إذ الصيام مشروع منصوص عليه بالكتاب والسنة، فهل المولد مشروع مثله؟؟
ثم زعم كاذبا أن الحل لدى ابن تيمية: أن لا تُخصص يوم الثاني عشر بالإحتفال فقط، و لكن إحتفل قبله أو بعده، أو في غير اليوم إن لم تستطع أن تضم إليه غيره.
وهذا ما لاسبيل لإثباته من كلام ابن تيمية، لا منطوقا ولا مفهوما بل العكس خلافه، وإنما هو فهم فاسد فهمه المخالف معتمدا على تعالمه في توجيه نصوص استدل بها ابن تيمية دون الربط بينها، ومما يثبت فساد فهمه وتعالمه، قياسه الإحتفال بيوم المولد على الصوم قبل يوم الجمعة أو بعده، وهذا والله من الصوفيات المضحكات المبكيات.
قال المخالف : " وجاء من بعد ابن تيمية تلميذه النجيب إبن قيم الجوزية، ليحل هذا الإشكال من أوسع أبوابه، فيُجيب على من يحتج بالقول بأن بعض الأعمال لم تثبت عن السلف:
فذكر من كلام ابن القيم ما نصه: "والقائل أن أحدا من السلف لم يفعل ذلك قائل مالا علم له به، فإن هذه شهادة على نفي ما لم يعمله، فما يدريه أن السلف كانوا يفعلون ذلك ولا يشهدون من حضرهم عليه".[6]
قال مقيده عفا الله عنه: وهذا تعالم آخر من المخالف، إذ كلام ابن القيم على إهداء ثواب الأعمال الصالحة للميت، وهو عمل فردي لا يطلع عليه كل أحد، وليس عملا جماعيا حتى يقال فيه: وما يدريه أن السلف كانوا يفعلونه، بخلاف الإحتفال بالمولد الذي هو عمل جماعي، يحضره المشايخ والمريدون ولا يخفى على الناس بحال، بل يدعونهم ويرغبونهم لحضوره فأفهم!!
ثم قال المخالف : " خلاصة المقال : المسألة إجتهادية .. لايُنكر على فاعلها إتباع قول عالم من العلماء و ممّن قال بجوازها : ابن حجر و السيوطي و السخاوي و ابن السني وغيرهم".
ثم ساق من كلام ابن تيمية ما نصه: "وسئل عمن يقلد بعض العلماء فى مسائل الاجتهاد فهل ينكر عليه أم يجهر، وكذلك من يعمل بأحد القولين، فأجاب:
الحمد لله، مسائل الإجتهاد من عمل فيها بقول بعض العلماء لم ينكر عليه ولم يجهر، ومن عمل بأحد القولين لم ينكر عليه، وإذا كان فى المسألة قولان فإن كان الإنسان يظهر له رجحان أحد القولين عمل به، وإلا قلد بعض العلماء الذين يعتمد عليهم فى بيان أرجح القولين والله أعلم".[7]
قال مقيده عفا الله عنه : المخالف كالغريق الذي يتمسك بقشة علها تنجيه من الغرق، وهذا الكلام حق في مسائل الإجتهاد التي اجتهد فيها علماء السنة؟ استدل به المخالف تعالما لإحقاق باطل وهو الإحتفال بالمولد الذي هو من اجتهاد الرافضة؟
وإليك الجواب فيمن اجتهد واخترع الإحتفال بالمولد:
مخترع الإحتفال بالمولد النبوي
الإحتفال بالمولد النبوي ليس من الدين الحنيف في شيء، ومخترعه ليس من أهل السنة والجماعة، لكي نبرر فعله - إن جاز لنا التبرير - أن هذا الإحتفال إجتهاد فقهي من هذا العالم، بل أحدثه الرافضة الفاطمييون العبيدون في القرن الرابع الهجري لما حكموا مصر، كما أحدثوا أمورا أخرى منها ماكان لمسلمي مصر ومنها ماكان لأقباطها، والذي ظهر لي أن هذا كان من باب سياسة إلهاء الشعب المصري.
يذكر لنا المؤرخ المقريزي (ت 845 هـ) في خططه: الأمور والأعياد والمواسم التي أحدثوها للمسلمين والأقباط وهي: "رأس السنة وموسم أول العام ويوم عاشوراء، وموالد النبي r وعلي والحسن والحسين وفاطمة ومولد الخليفة الحاضر، وليلة رجب وليلة نصفه، وليلة أول شعبان وليلة نصفه، وموسم ليلة رمضان وسماط رمضان، وليلة الختم، وموسم عيد الفطر وموسم النحر، وعيد الغدير وكسوة الشتاء وكسوة الصيف، وموسم فتح الخليج، ويوم النيروز، ويوم الغطاس ويوم الميلاد وخميس العدس وأيام الركوبات".[8]
ثم يصف المقريزي الفاطميين بقوله: "إعلم أن القوم كانوا شيعة، ثم غلوا حتى عُدّوا من غلاة أهل الرفض".[9]
قلت: وغلوهم في الرفض يظهر من الأعياد التي أحدثوها لأهل البيت والتي منها: يوم عاشوراء وعيد الغدير. ثم وصف المقريزي ما كانوا يفعله الفاطمييون في يوم عاشوراء من النياحة والبكاء وشق الثياب وأرخ ذلك في سنة 363هـ.[10]
أما أعياد النصارى التي أحدثوها فهي: يوم النيروز وعيد الميلاد والغطاس وخميس العدس، وقد فصل المقريزي في خططه الكلام عنها.[11]
أما يوم الغطاس فيقول عنه ابن تيمية رحمه الله: أنه اليوم الذي عَمّد فيه يحيى عيسى عليهما السلام في ماء المعمودية، فهم يتعمَّدون في هذا الوقت ويسمونه عيد الغطاس.[12]
فإذا كان هؤلاء هم من اخترع المولد النبوي والإحتفال به، فهل نتبعهم ونجعلهم قدوة لنا فيما ابتدعوه، ولا يخفى أن الفاطميين لهم تاريخ أسود مع المسلمين السنة إبان حكمهم لمصر. ومع ذلك نجد صوفيا محترقا يزعم أنه من أهل السنة يقول: "وليس المهم من فعله من الحكام أو الشعوب".[13]
وهذا قول لا يقوله منتسب للعلم وأهل، وقد نهينا أن نكون إِمْعه، ولقد نصح الصحابي الجليل ابن عمر t لله ودينه ونبيه وأمته فقال: (من كان مستنا فليستن بمن قد مات أولئك أصحاب محمد r، كانوا خير هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه r ونقل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد r كانوا على الهدى المستقيم والله رب الكعبة).[14]
التصوف والإحتفال بالمولد
فكرة المولد النبوى والإحتفال به راقت كثيرا لمشايخ الصوفية ومريديهم، فتلقفوها من رحم الدولة الفاطمية العفن، وزادوا عليها إحتفالات أخرى لمشايخهم وأقطابهم مثل مولد أحمد البدوي وأبي الحسن الشاذلي وإبراهيم الدسوقي وغيرهم، وآخرها مولد الشيخ الداعية المشهور محمد متولي الشعراوي وكان مولده لمدة خمسة أيام.[15] وللأستاذ ج. و. مكفرسون كتاب (الموالد في مصر) ذكر فيه عشرات الموالد التي يقوم بها المسلمون والأقباط.
إن الصوفية وطرقها منظمة كبيرة لها لوائح ونظم مُقننة، فاللوائح الداخلية للطرق الصوفية لعام (1905م)، تثبت إهتمام الصوفية بالموالد والإحتفال بها، ففي الفصل الخامس من هذه اللوائح، والذي يتعلق بالشئون العامة، تنص المادة السادسة فيها على أنه:
"يمكن لكل شخص بإقامة مولد وتنظيمه، إذا ثبت قيامه بفعل ذلك لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ومن الأمور الأساسية أنه لا ينبغي أن يقوم بجوار المولد أو موقعه الملاصق أي شيء يناقض السلوك القانوني، مثل الألعاب والملاهي وما شابهه".[16]
ويقول شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور أبو الوفا التفتازاني:
"ينظم القانون – 118 لسنة 1976م، كذلك في الباب الثاني الموالد والمواكب الصوفية، ويبين كيفية التصريح بها من مشيخة الطرق، والضوابط الكفيلة بأن لا يتنافى شيء منها مع القواعد الدينية والصوفية، المستمدة من آداب الشريعة الإسلامية، وينظم كذلك مجالس الذكر والإحتفالات الدينية، وإقامة الندوات بحيث تتفق كلها مع الشريعة".[17]
قال مقيده عفا الله عنه : فهل هذا من الدين في شيء؟؟
العقائد الفاسدة التي يحتوي عليها الإحتفال بالمولد
·      حديث النور عمدة الإحتفال بالمولد وبه يُبدأ
عقيدة النور المحمدي اخترعها أقطاب التصوف وأصّلوا لها في كتبهم وأشعارهم، معتمدين على حديث موضوع لا أصل له في كتب السنة، نسبوه زورا وبهتانا للإمام عبدالرزاق.
وهذا الحديث الموضوع ضرره عظيم على العقيدة الإسلامية، لما فيه من مخالفة ما أخبرنا الله ونبيه عن أصل المخلوقات، وأيضا يعد هذا الحديث أصل عقائد التصوف كعقيدة تأليه النبي r والحقيقة المحمدية، ووحدة وجود النبي r.
·      عقيدة الحقيقة المحمدية في مؤلفات المولد النبوي
من الثابت والمسلمات لدينا أن مشايخ المولد النبوي من المتصوفة، كما أنهم يعتقدون معتقداتهم، يثبت ذلك مؤلفاتهم وما بثّوه فيها من عقائدئهم، ومن هذه العقائد (عقيدة الحقيقة المحمدية) المستوحاة من النور المحمدي، وهو مصطلح لم يستقر فيه أقطاب التصوف على تعريف واضح محمدد، بل قال كل واحد فيه بحسب ذوقه وما ورد على قلبه فيه.
·      غلوهم في النور المحمدي
لا تكاد ترى غلوا في الأمة إلا وللصوفية فيه قصب السبق، وغلوهم في النور المحمدي يكاد يخرج من الملة فمن ذلك:
·  زعمهم أن الله عزوجل ظهر في النور المحمدي، ذكر هذا الباطل منظر المولد في العصر الحديث النبهاني في جواهره عن مولد المغربي.[18]
·  زعمهم أن النور المحمدي هو المرآة التي ظهر فيها الله عزوجل _ تعالى الله عما يقول الزنادقة علوا كبيرا. وفي ذلك يقول الجيلي واصفا الصورة المحمدية:
أنوار حسن بدت في القلب لامعة مسترات وهي الشمس طالعة
للحق فيها ظهور عند عارفه فليس تخفى التجليات ساطعة
إلى أن قال:
مخلوقة وهي مرآة لخالقها قريبة قد غدت في الحكم طائعة[19]
وقد ذكر ذلك النبهاني عن بعض المتصوفة كـ: عبدالقادر الجزائري[20]، والمغربي في مولده[21]، والميرغني.[22] وهذه العقيدة ذكرها القاشاني (ت730هـ) وغيره عن المتصوفة.[23]
·       زعمهم أن الجن استفاضت من ذلك النور، ذكره النبهاني عن ابن عابدين في شرحه لمولد الهيتمي.[24]
·       زعمهم أن الله أبرز الأنبياء من فيض ذلك النور، ذكره النبهاني عن مولد المغربي.[25]
·  زعمهم أن الأنبياء شربوا من النور المحمدي، ذكره النبهاني عن عبدالعزيز الدباغ أحد الأقطاب الأُمْيّين.[26]
·  كما زعم القطب عبدالعزيز الدباغ أن النور المحمدي في ذوات الكفار ولولاه لخرجت إليهم جهنم وأكلتهم أكلا، ذكره النبهاني في حجة الله على العالمين.[27]
·  زعمهم أن ابن الفارض الشاعر خلق من النور المحمدي، ذكره النبهاني في جواهره نقلا عن شرح النابلسي لديوان ابن الفارض ذرية بعضها من بعض فقال النابلسي عند قول ابن الفارض في تأيته:
وحزني ما يعقوب بثّ أقله وكل بِلا أيوب بعض بليتي
"فالناظم من جملة من خلق من نوره r".[28]
·      ومن مزاعمهم في المولد
حضوره r الموالد التي تقام.
زعمهم أن مُحب النبي r لا يبلى جسده.
أن الله لايعذب قلبا أحب النبي r
زعم المالكي في أحد الإحتفالات إيمان عبدالمطلب
وقد فصلنا الكلام عليه في بحثنا : " الإحتفال بالمولد النبوي تحت المجهر".







[1]) (ص 267).  
[2]) (ص 266).  
[3]) (ص 267).
[4]) المصد السابق (ص 267).
[5]) المصد السابق (ص 260).
[6]) الروح (ص 143).
[7]) مجموع الفتاوى(20/207).  
[8]) الخطط المقريزية (2/436).
[9]) المصدر السابق (2/440).
[10]) المصدر السابق (2/329).
[11]) المصدر السابق (2/26 - 441).
[12]) اقتضاء السراط المستقيم (ص 227).
[13]) انظر كتاب الإحتفال بالمولد النبوي (ص 45).
[14]) حلية الأولياء (1/305).
[15]) نشرت ذلك جريدة الأهرام المصرية (عدد الجمعة 11 يونيو 1999 – صفحة 9 قسم الإجتماعيات).  
[16]) انظر موالد مصر المحروسة (ص 49).
[17]) انظر رسائل المجلس الأعلى للطرق الصوفية (ص 37).
[18]) المصدر السابق (3/339 - 343).
[19]) الإنسان الكامل (2/46).
[20]) جواهر البحار (3/272 نقلا عن كتابه المواقف).
[21]) المصدر السابق (3/337 – 339).
[22]) المصدر السابق (4/116).
[23]) انظر معجم اصطلاحات الصوفية (ص 102)، المعجم الصوفي للحفني (ص 226).
[24]) جواهر البحار (3/369).
[25]) المصدر السابق (3/341).
[26]) انظر كتابه حجة الله على العالمين (ص 54).
[27]) المصدر السابق (ص 53).
[28]) جواهر البحار (3/310).