الخميس، 11 سبتمبر 2014

تناقض شيخ الاسلام في قضية سبي نساء بني هاشم

الشبهة
يقول ابن تيمية ردا على العلامة الحلي حول سبي نساء الامام الحسين
واما ما ذكره من سبي نسائه و الذراري و الدوران بهم في البلاد وحملهم على الجمال بغير اقتاب فهذا كذب وباطل وما سبى المسلمون ولله الحمد هاشمية قط ولا استحلت امة محمد ص سبي بنوا هاشم ولكن اهل الهوى و الجهل يكذبون كثيرا؟
منهاج السنةج4 ص 549
ترون ان ابن تيمية ينكر سبي النساء ويقول ان ذلك كذب؟
الان
لاحظوا كيف ينكشف كذبه ويناقد نفسه في كتابه
يقول ابن تيمية
فهذا هو البغض لال محمد ص بلا ريب وكان ذلك من فعل الكفار بمعاونة الرافضة و هم اللذين سعوا في سبي الهاشميات ونحوهم الى يزيد وامثاله منهاج السنة ج4 ص 567
لا حظوا كيف انه اعترف بما انكره من قبل واعترف بان الهاشميات سبيت الى يزيد وامثاله؟


الجــــــــــــــــواب



قال شيخ الإسلام في منهاج السنة ج4 ص558 :

وأما ما ذكره من سبي نسائه والذراري والدوران بهم في البلاد وحملهم على الجمال بغير أقتاب فهذا كذب وباطل ما سبى المسلمون ولله الحمد هاشمية قط ولا استحلت أمة محمد صلى الله عليه وسلم سبى بني هاشم قط ولكن أهل الهوى والجهل يكذبون كثيرا كما تقول طائفة منهم إن الحجاج قتل الأشراف يعنون بني هاشم 

ثم قال في الصفحة التي بعدها :

وفي الجملة فما يعرف في الإسلام أن المسلمين سبوا امرأة يعرفون أنها هاشمية

فشيخ الإسلام يتكلم عن المسلمين !
فقال أن المسلمين لم يسبوا هاشمية قط

وركز على المسلمين 

ثم يقول في مكان آخر في ج4 ص592 :

ومن العجب من هؤلاء الرافضة أنهم يدعون تعظيم ال محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهم سعوا في مجىء التتر الكفار إلى بغداد دار الخلافة حتى قتلت الكفار من المسلمين مالا يحصيه إلا الله تعالى من بني هاشم وغيرهم وقتلوا بجهات بغداد ألف ألف وثمانمئة ألف ونيفا وسبعين ألفا وقتلوا الخليفة العباسي وسبوا النساء الهاشميات وصبيان الهاشميي

فهنا يتضح تماما أن شيخ الإسلام ابن تيمية يقول أن الكفار هم الذين سعوا في سبي الهاشميات 

فهناك ينفي هذه التهمة عن المسلمين وهنا يقول أن الكفار سعوا في ذلك

فالكفار لا يفرقون بين بني هاشم وغيرهم فكلهم عندهم من أهل الإسلام الذين يجب قتلهم وسبيهم 

فأين التناقض يا مدعي التناقض ؟