الخميس، 11 سبتمبر 2014

بعض الأحاديث الموضوعة التي استدل بها ابن تيمية الحراني

يقول الرافضي :

هذه بعض الأحاديث الموضوعة التي استدل بها ابن تيمية الحراني

 يقول ابن تيمية في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم) الجزء 2 الصفحة 637-638:

[
وأمر عمر رضي الله عنه بقطع الشجرة التي توهموا أنها الشجرة التي بايع الصحابة تحتها بيعة الرضوان لما رأى الناس ينتابونها ويصلون عندها، كأنها المسجد الحرام، أو مسجد المدينة].

بينما نجد في البخاري الجزء 5 الصفحة 124 رقم 4163:

[
حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ اِسْرَائِيلَ عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ انْطَلَقْتُ حَاجًّا فَمَرَرْتُ بِقَوْمٍ يُصَلُّونَ قُلْتُ مَا هَذَا الْمَسْجِدُ قَالُوا هَذِهِ الشَّجَرَةُ حَيْثُ بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْعَةَ الرضوان فَأَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ سَعِيدٌ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ فِيمَنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ قَالَ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ نَسِينَاهَا فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا فَقَالَ سَعِيدٌ إِنَّ اَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَعْلَمُوهَا وَعَلِمْتُمُوهَا أَنْتُمْ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ]

الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواب

 أخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى (2/100) قال : أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء أخبرنا عبد الله بن عون عن نافع قال : كان الناس يأتون الشجرة التي يقال لها شجرة الرضوان ؛ فيصلون عندها ، قال : فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فأوعدهم فيها ، وأمر بها فقطعت .


كما أخرج الفاكهي في أخبار مكة (5/77) قال : حدثنا أحمد بن سليمان قال ثنا زيد بن المبارك قال ثنا ابن ثور عن ابن جريج في قوله تعالى : ( يبايعونك تحت الشجرة ) قال : سمرة كانت بالحديبية ؛ فكانت هذه الشجرة يعرف موضعها ، ويؤتى هذا المسجد ، حتى كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؛ فبلغه أن الناس يأتونها ، ويصلون عندها فيما هنالك ، ويعظمونها ؛ فرأى أنَّ ذلك من فعلهم حدث .

وأخرج الفاكهي في أخبار مكة (5/78) قال : حدثنا حسين بن حسن المروزي قال ثنا اسماعيل بن ابراهيم قال ثنا ابن عون قال : بلغ عمر رضي الله عنه أن الشجرة التي بويع عندها تؤتى فأوعد في ذلك وأمر بها فقطعت .